استراتيجيات لعبة روليت للمبتدئين

تظل لعبة روليت واحدة من أكثر الألعاب شعبية في كازينوهات الإنترنت وفي الكازينوهات التقليدية أيضًا، وبغض النظر عما إذا كانت تُلعب في كازينو تقليدي أو في كازينو اون لاين أو في كازينو مباشر. وفي هذه الأيام فإن الميزات الجديدة تُمكِّن اللاعبين من اللعب وهم يستمتعون بالراحة في منازلهم.

ومع ذلك فإن مُعظم استراتيجيات وأنظمة الرهان ليس لها تأثير على برمجيات توليد النتائج العشوائية (RNGs). فهذه التكنولوجيا كانت حاسمة في ضمان نتائج غير متحيزة وعشوائية. لذلك، فإن اللاعبين اضطروا إلى الاستسلام والإعتماد على حظهم فقط.

ولكن عاد الأمل من جديد حينما تم إطلاق العاب روليت مباشر التي تستخدم عجلات حقيقية ويتم إدارتها بواسطة ديلرز حقيقيين من استوديوهات أو كازينوهات أوروبية. وفيما يُمكن للاعبي الروليت التقليديين تقليل خسائرهم، فإن لاعبي لايف روليت يُمكنهم مُضاعفة المكاسب!

وحينما تستمتع بالرهان على لعبة روليت فمن الضروري التركيز على الاستراتيجية التي تتبعها وإتباع المسار الصحيح. وفي هذا الدليل نُقدم لك أهم الاستراتيجيات والأنظمة التي يُمكنك تطبيقها للإستمتاع بلعب الروليت.

ومن الجدير بالذكر أن هذا الدليل مُخصص للمبتدئين فقط، وهو يشرح بعض الأنظمة التقليدية والتي يُمكنك الإستمتاع بها على المدى القصير، ولكنك ستخسر بالتأكيد على المدى الطويل.

1. اختيار نوع لعبة روليت المناسب

يعد الاختيار بين لعبة روليت الأوروبية وروليت الفرنسي والنوع الأمريكي أكثر أهمية مما قد تعتقد. فإذا كان استراتيجيتك تسعى للحصول على ميزة، فيجب عليك الرهان على لعبة روليت الفرنسية أو الأوروبية.

فإذا افترضنا أنك تستخدم استراتيجية نموذجية للمبتدئين. فإنك ستجد أن لعبة روليت الأمريكية تحتوي على 36 رقمًا وخانة للصفر وخانة للصفر المُزدوج. أما في الروليت الأوروبية والفرنسية فلا يوجد خانة للصفر المزدوج، مما يمنحك ميزة فورية. وتمنحك لعبة روليت الأوروبية والفرنسية احتمالات أفضل لمجرد أن هذه الخانة ليست موجودة. كل ما عليك هو التحقق من نوع لعبة روليت التي تُفكِر في لعبها، إلى جانب تفضيلاتك الخاصة.

2. استخدم نظام للرهان

تم تطوير أنظمة رهان على لعبة روليت أكثر من أي لعبة قمار أخرى. وتعتمد استراتيجيات الروليت بشكلٍ رئيسي على مُضاعفة قيمة الرهان في كل دورة لمُطاردة الخسائر والحصول على الأرباح. والاستراتيجيات الموضحة أدناه هي موجهة عادة للمبتدئين ولا تتوقع أن تمنحك هذه الاستراتيجيات الفوز على المدى الطويل ولكنها قد تكون مناسبة للتطبيق في جلسة لعب واحدة!

• مارتينجال – هذه الاستراتيجية تستهدف مُضاعفة قيمة رهانك بعد كل خسارة تتعرض لها. أما إذا حققت فوزًا فيجب عليك أن تُخفِض رهانك إلى الحد الأدنى. ويُتيح هذا النظام للاعبين استرداد أموالهم إذا تعرضوا لسلسلة خسائر متتالية. كما يوجد أيضًا نظام Reverse Martingale الذي يعمل بشكلٍ مُعاكس حيث يجب عليك مُضاعفة قيمة رهانك بعد كل فوز، وخفض رهانك إلى الحد الأدنى بعد كل خسارة.
• دالمبرت – في هذه الاستراتيجية فإنك تقوم بزيادة رهانك بقيمة وحدة واحدة بعد الخسارة، وتقليل رهانك بقيمة وحدة واحدة بعد الفوز. ويُشبه هذا النظام استراتيجية مارتينجال إلى حدٍ كبير. ومع ذلك فإنك حينما تُطبق هذه الاستراتيجية لن تشهد ارتفاعًا كبيرًا في قيمة مكاسبك ولا انخفاضًا كبيرًا في رصيدك وسيبقى رصيدك متوازنًا تقريبًا.
• فيبوناتشي – يتبع هذا النظام تسلسل فيبوناتشي للأرقام، حيث يكون كل رقم هو مجموع الرقميْن السابقين مثل 1،1،2،3،5،8،13،21. ويقوم اللاعب بمُضاعفة قيمة رهانه على هذا الأساسي. وقد يكون هذا النظام مُفيد حقًا للعبة روليت مباشر.

وتكمن مشكلة هذه الأساليب في أنها لا تُغير من احتمالات الفوز، ولن تُؤثِر على عدد المرات التي سوف تفوز فيها. فالمشكلة الأساسية في لعبة روليت هو أن اللاعب لا يُمكنه اتخاذ أي قرار من شأنه أن يُغيِّر الاحتمالات على غرار العاب البلاك جاك والباكاراة.

3. فهم الاحتمالات

أي لعبة قمار تحتوي على نتائج مُحتملة، ولكل نتيجة احتمالات مُحددة. على سبيل المثال، ففي لعبة روليت فإن 47.3% من خانات اللعبة باللون الأحمر/ الأسود. وهذا يعني أن الكرة ستسقط بنسبة 47.3% على خانة باللون الأحمر/ الأسود، وبنسبة 2.7% على خانة الصفر الأخضر.

وبناءً على هذه الاحتمالات يتم تحديد حجم الأرباح التي يحصل عليها اللاعبون الفائزون. وبشكل أكثر تحديدًا فإن هذا الأمر يعني أن الأرقام التي لديها أعلى احتمالية تُقدم أرباحًا أقل من الأرقام ذات الاحتمالات الأقل.

يفسر هذا الأمر أهمية فهم الاحتمالات لمنح نفسك فرصة أفضل للفوز. ويجب عليك أن تتعرف على احتمالية ربح كل خيار قبل أن تُراهِن عليه حيث أن إدراك آليات اللعبة يمنحك منظورًا أشمل وأكبر. ومن خلال معرفة هذه الآليات، يمكنك بثقة أكبر في تحديد القيمة التي تُريد المُراهنة بها والخيار الأنسب للرهان.