أشياء يجب أن تعرفها قبل اللعب في كازينو اون لاين
إذا أردت أن تبدأ اللعب في كازينو اون لاين فهناك بعض المعلومات التي يجب أن تعرفها كي تتمكن من الحصول على أعلى درجات الإستمتاع، وتُحقق أكبر كم من الأرباح، وتتجنب المشكلات المُتعلقة بالمُقامرة مثل الإدمان.
كيف بدأت المُقامرة؟
في حين أن كازينو اون لاين لايزال عنصر جديد نسبيًا، فإن تاريخ المُقامرة قديم قدم الحضارة نفسها! فقد تم اختراع النرد في بلاد الرافدين قبل 5000 عام، وقد بدأ لعب الورق في الصين خلال القرن التاسع الميلادي، كما أن مصر القديمة وروما القديمة كانا موطنيْن للكثير من العاب الحظ المُربحة، لذا فمن الواضح أن هناك الكثير مما يوحي بأن الناس كانوا مُغرمين باللعب والمقامرة مع بعضهم البعض في جميع أنحاء العالم لفترة طويلة من الزمن، لذا فإن المُقامرة تسبق التاريخ المكتوب بفترة طويلة.
تم إنشاء أطول كازينو تقليدي في البندقية خلال القرن السابع عشر وكان اسمه (Ridotto)، وكان هذا الكازينو يُقدم أشكالًا مختلفة من العاب الورق واليانصيب لأولئك الذين يمكنهم تحمل المخاطر العالية. وبعد ذلك تطورت المُقامرة أكثر فأكثر، وتم ضم الكثير من الألعاب الأخرى المُبتكرة التي جذبت الباحثين عن الربح من جميع أنحاء أوروبا. ومع ذلك، بسبب الضغوط الدينية والمجتمعية، تم تطبيق لوائح صارمة من أجل وقف الآثار السلبية للمُقامرة على المُجتمعات.
اختراع أول ماكينة سلوت
في عام 1895 قام مهندس ميكانيكي يُدعى تشارلز فاي بإطلاق أول ماكينة سلوت في العالم وكان اسمها هو Liberty Bell.
بحلول عام 1902 تم حظر العاب سلوتس في أغلب الولايات الأمريكية، وذلك للكثير من الأسباب منها عدم إمكانية فرض ضرائب عليها، وإمكانية لعبها بواسطة الأطفال والمُراهقين، وعدم تأمينها بشكلٍ كافٍ وكثرة مُحاولات سرقتها. لذا فإن فاي قام بتعديل اختراعه لكي يُقدم للفائزين جوائز غير نقدية مثل البونبون والحلوى والمشروبات المجانبة من البار. وهذا هو السبب في أن العديد من ماكينات القمار اليوم لا تزال تحتوي على الليمون والكرز وغيرها من الرموز.
وفي هذه الفترة كان يُمكن للمُشتركين الفوز بجوائز حقيقية إذا ظهر نفس الرمز على البكرات الثلاث. ومع ذلك فإن ولاية نيفادا قررت أن تُقنن العاب ماكينات القمار خلال عشرينات القرن الماضي، وقد أدى ذلك إلى ظهور لاس فيجاس التي نعرفها اليوم. وقد مهدت لاس فيغاس الطريق حقًا للدول الأخرى للبدء في اعتماد تقنين وتشغيل الكازينوهات مثل فرنسا والصين وبريطانيا وحتى لبنان والمغرب.
إطلاق أول كازينو اون لاين
جاءت الخطوة الرئيسية التالية في تطور المقامرة العالمية في عام 1994 حينما أُتيح استخدام شبكة الإنترنت للعامة، وفي العام نفسه وافقت جزيرتي أنتيغوا وبربودا على قانون التجارة والمعالجة الحرة، مما منح الفرصة المواقع وشركات الألعاب فرصة الحصول على ترخيص قانوني من هاتيْن الجزيرتيْن وتقديم الألعاب للمُقامرين حول العالم عبر الإنترنت، وبالتالي فإن شركةMicrogaming قامت بإطلاق باقة مُتكاملة من العاب المُقامرة عبر الإنترنت.
وكان أول كازينو يتم إطلاقه عبر الإنترنت هو كازينو 888 (ولكنه كان باسم كازينو أون نت) ولا يزال Casino 888 موجودًا حتى الآن ويدخل عليه أكثر من مليون لاعب يوميًا. وبحلول نهاية عام 1996، كان هناك بالفعل 15 كازينو اون لاين مُتاحين للاعبين من كافة أنحاء العالم. أما في عام 1997، فقد ارتفع عدد كازينوهات الإنترنت إلى أكثر من 200.
شركة Cryptologic
كانت شركة Cryptologic أيضًا لاعبًا رئيسيًا في نشأة صناعة المُقامرة عبر الإنترنت فقد قدموا وسائل دفع آمنة. وطوروها بهدف تسهيل المعاملات عبر الإنترنت. وقد سمحت هذه الشركة بإضافة المزيد من الأمان والموثوقية على صناعة المُقامرة عبر الإنترنت نظرًا لأنها تدمج كافة الوسائل المالية العالمية في حُزمة واحدة وتُقدمها لكل كازينو، وبالتالي يتمكن اللاعب من إجراء ودائعه وسحوباته بسرعة وأمان مُطلق.
تراخيص كازينو اون لاين
كان هناك جانب مهم آخر لنشأة وتطور هذه الصناعة ألا وهو التراخيص واللوائح المُنظمة لعمل الكازينوهات ومواقع المراهنات الرياضية ككيانات قانونية تخضع للرقابة الحكومية. وكما ذكرنا من قبل كانت جزيرتا أنتيغوا وبربودا هي أول من قامت بترخيص كازينوهات الإنترنت. وسرعان ما تبعتها لجنة Kahnawake للألعاب من الموهوك، جنبًا إلى جنب مع لجنة مالطا وجبل طارق للألعاب.
نمو صناعة كازينو اون لاين
لوحظ النمو الهائل في صناعة IGaming خلال التسعينيات. حيث أظهر تقرير في عام 1998 أن الإيرادات وصلت إلى ما يزيد عن 830 مليون دولار في ذلك العام وحده! وقد أدى هذا الحجم الهائل من الاهتمام إلى تغذية الصناعة بشكل أكبر. وقد بدأت المزيد من استوديوهات الألعاب ورواد الأعمال في الدخول إلى هذا الصناعة للتعرف على الفرص والمزايا التي يُقدمها لهم.
بحلول عام 2005، كان هناك ما يقدر بنحو 30 مليون مقامر عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.
تشير التقديرات إلى أن الصناعة كانت تحقق أرباحًا بقيمة 21 مليار دولار سنويًا. ومن أحد أهم الركائز التي اعتمدت عليها هذه الصناعة هي شركتيNetent و Microgaming بالإضافة إلى Playtech أيضًا. وقد استطاعت الصناعة أن تُحقق نجاحات كبيرة ولكن هذا أدى إلى مزيدٍ من التنافسية بين كازينوهات الإنترنت. وتؤدي المُسابقة بينهم إلى المزيد من الابتكارات والتطوير.
كما قطعت الرسومات والرسوم المتحركة والأصوات والميكانيكا شوطًا طويلاً لألعاب القمار. بدأ العديد من مُطوري الألعاب في التركيز بشكل أكبر على جذب فنانين موهوبين، إلى جانب ضخ المزيد من الأموال لتقديم العاب أكثر تميزًا. وقد أتاح التقدم في الحوسبة والبرمجيات الكثير من الفرص للمطورين.
أهم النصائح للحفاظ على متعة اللعب في كازينو اون لاين
مع استمرار نمو صناعة المقامرة عبر الإنترنت بشكل كبير، فهناك مخاوف حول مدة قدرة المُقامرة على تعريض اللاعبين إلى مخاطر الإدمان. لذا فإن الكثير من الحكومات في جميع أنحاء العالم تقوم بتشديد القواعد المُتعلقة بالسماح للمقامرين باللعب وسياسات “صمام الأمان” التي يمكن للمشغلين أن يسنوها لحماية عملائهم.
وبصفتنا لاعبين مثلك تمامًا فنحن ندرك تمامًا مخاطر إدمان القمار. ومع ذلك فهناك أشياء يمكننا القيام بها للتأكد من أن العاب الكازينو أو المراهنات الرياضية يُمكن أن تبقى داخل الإطار الإيجابي والمسؤول. وفيما يلي أهم النصائح للحفاظ على متعة اللعب في الكازينو اون لاين:
1. قُم بوضع ميزانية شهرية للمُقامرة
تطلب العديد من لجان الترخيص من الكازينوهات أن تقوم بمنح اللاعبين أدوات تُمكنهم من وضع قيود على اللعب مثل وضع حد أقصى لحجم الودائع اليومية والأسبوعية والشهرية، والمدة الزمنية بين جلسات المُقامرة، وخيار الاستبعاد الذاتي المُؤقت أو الدائم.
وإذا كنت تشعر أنك قد تميل إلى المقامرة أكثر من اللازم، فإن هذه الميزات سوف تُساعدك في كبح جماح إنفاقك بشكلٍ كبير حتى إذا كنت لا تعرف أنك مُدمن على القمار من الأساس.
2. طلب المساعدة عند الحاجة إليها
يمكن أن يساعدك الوصول إلى المُساعدة مُبكرًا في التعامل مع الأشياء قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.
وتقوم الكازينوهات الموثوقة (مثل الكازينوهات التي نُرشحها لك في موقعنا) بالتعاون مع الكثير من الجهات غير الهادفة للربح التي تُقدم للاعبين الذين يُعانون من إدمان القمار الدعم اللازم بشكلٍ مجهول تمامًا.
3. كن صادقًا مع نفسك بشأن المُقامرة
يجب أن تتذكر دائمًا أن الهدف الأساسي والوحيد من المُقامرة هو الاستمتاع. فإذا وجدت أن كل جلسة مُقامرة تبدأها بشعور قوي بالرغبة في استعادة خسائرك الماضية، وتُنهيها بمرارة تكبُد خسائر إضافية، وتشعر بحاجة قوية بإخفاء السبب الحقيقي لخسائرك فيجب عليك أن تتوقف عن المُقامرة لأنك في هذه الحالة تخسر أموال أنت بحاجة إليها. ويكون الوقت قد حان لإعادة تقييم كيف ومتى وكم تُقامر ويُمكن أن تطلب المساعدة لتغيير عاداتك إذا لزم الأمر.